نشر مغردون في وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من مشاهد العنف، بنوعيه الجسدي واللفظي، التي تعرض لها الإعلاميون أثناء تأدية عملهم بتغطية الظاهرات.
إذ تعرضت مراسلة قناة "أو تي في" اللبنانية، ريما حمدان، لإساءة من قبل أحد المتظاهرين، عندما حاولت هي وفريق التصوير الدخول إلى المكان، وأخذ لقطات ومشاهد من داخل المظاهرات، مما اضطرها أخذ حقها بيدها من الشاب المسيء.
مسلسل التعرّض والاعتداء على فريق الـ OTV مستمرّ، وهالمرّة مع المراسلة #ريما_حمدان... جماعة منتجع مدني بلا اخلاق! بس اكتر شي عجبني كيف "شلخِتو" بالميكرو 👌 pic.twitter.com/t392F5MPMw
— Jeff 🇱🇧 كلنا جيش (@JeffLebanon) November 13, 2019
وتعرض أيضا مراسل قناة "أل بي سي" اللبنانية للضرب عند دخوله نفق نهر الكلب لمحاولة تصوير إغلاق النفق بجدار اسمنتي.
ميليشيا #القوات كانت عم تبني جدار من الاسمنت داخل نفق #نهر_الكلب، رافعين صور للبطريرك صفير، و مراسل الـ LBCI #ادمون_ساسين تعرّض للضرب! #ثورة_سرقها_الزعران pic.twitter.com/SZvDIKMnsk
— Jeff 🇱🇧 كلنا جيش (@JeffLebanon) November 13, 2019
هذا وتسود حالة من الغضب في الشارع اللبناني لا سيما بعد مقابلة الرئيس ميشال عون التلفزيونية التي اعتبرها المتظاهرون أنها تضمنت تصريحات مستفزة للشارع، وبعد مقتل المتظاهر علاء أبو فخر على يد عنصر من الجيش اللبناني في منطقة خلدة جنوبي بيروت.