والدول الأربع التي انضمت للتدريب هي الولايات المتحدة واليونان وإيطاليا وألمانيا، وشاركت فيه 70 طائرة قتالية من طراز F-16 وF-35 وF-15 إلى جانب طائرات دون طيار، ومروحيات وطائرات نقل ضخمة من طراز أنتونوف؛ وذلك بحسب الموقع الإلكتروني "i24 news".
يشار إلى أن هذه المناورات هي المرة الرابعة التي ينظم بها سلاح الجو الإسرائيلي تدريب "العلم الأزرق"، الذي يجري كل عامين.
إنتهى اليوم الخميس التمرين الجوي الدولي #العلم_الأزرق والذي جرى في قاعدة عوفدا الجوية خلال الأسبوعيْن الماضييْن.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 14, 2019
لقد جرى التمرين وفق التخطيط رغم جولة التصعيد في قطاع #غزة حيث جرت تغييرات محددة لتلائم الاعتبارات المهنية. pic.twitter.com/bGIP9qxhtm
وشارك، بالإضافة إلى الطيارين الإسرائيليين، 800 جندي أجنبي، كما شارك الإيطاليون بطائرة F-35 الأكثر تطورا، والتي تشارك لأول مرة في التدريب العسكري.
وشاركت دولا أخرى بصفة مراقب ومن بينها اليابان وبريطانيا وكرواتيا وإسبانيا وفرنسا.
في التمرين السابق شاركت دولا أكثر من بينها كانت فرنسا والهند وبولندا، لكن بسبب رغبة الجيش الإسرائيلي تركيز أهداف التدريب الذي أجري على مدار أسبوعين، على أكثر الطائرات تطورا من أجيال 4.5 و5 الأكثر تقدما في العالم، لذلك فإن التمرين أجري مع عدد أقل من الدول التي أرسلت طائراتها الأكثر تقدما.
وأجريت تدريبات "العلم الأزرق 2019" باللغة الإنجليزية وفقا لنمط المناورات التي يجريها حلف الناتو، ومثل التمرين السابق تم التحديد في خريطة التدريب الذي أجري في منطقة العربة "دولة عدو وهمية، تطلب من القوات الدولية المشاركة مهاجمتها وتدميرها".
يعتبر تمرين #العلم_الأزرق أحدث التمارين الدولية وأكثرها تطورًا والذي يجرى في إسرائيل وجاء بعد استعدادات طويلة استمرت لأكثر من عام. لقد حقق التمرين أهدافه بنجاح.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 14, 2019
إلى جانب سلاح الجو الإسرائيلي شاركت في التمرين طواقم جوية وطائرات من ألمانيا وإيطاليا واليونان والولايات المتحدة. pic.twitter.com/RelxUvudio
وفي التمرين تم تقليد العدو من خلال سرب الجيش الإسرائيلي "السرب الأحمر"، الذي شغل بنفسه طائرات من طراز F-35 حتى يصعب قدر المستطاع على الطائرات "الزرقاء"، بالإضافة لذلك، الضباط من "السرب الأحمر قاموا بتشغيل من الأرض بطاريات متقدمة مضادة للطائرات، بهدف تقليد القدرات القتالية المتقدمة التي تصدرها روسيا إلى المنطقة، خصوصا في سوريا وبالتشديد على منظومة S-300.
وشمل التدريب أيضا تزويد الطائرات بالوقود جوا عن طريق استخدام طائرة رام (بوينغ 707) المخضرمة في سلاح الجو الإسرائيلي.