واستهدفت مجموعة من المحتجين الوزيرة وصاحوا قائلين "قاتلة"، وذلك خلال زيارة الوزيرة للندن للترويج لهونغ كونغ باعتبارها مركزا لعقد الصفقات وحل النزاعات.
وقالت زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، في بيان، إنها تندد بقوة بما وصفته بهجوم على تشنغ.
وذكرت حكومة هونغ كونغ، في بيان منفصل: "تندد الوزارة (العدل) بكل أشكال العنف والتطرف التي تمنع الحقوق الشرعية للآخرين بذريعة السعي وراء أهدافهم السياسية التي لن تكون أبدا في صالح هونج كونج ولا لأي مجتمع متحضر".
وجاء الهجوم في خضم تصاعد العنف في هونغ كونغ التي تحكمها الصين، حيث توفي طالب من المحتجين في وقت سابق هذا الشهر بعد سقوطه من موقف سيارات متعدد الطوابق خلال المظاهرات.
من جهتها أدانت سفارة الصين في المملكة المتحدة بقوة الهجوم الذي تعرضت له الوزيرة وعبرت عن استيائها الشديد تجاه تلك الواقعة.
وحثت السفارة الصينية الشرطة البريطانية على إجراء تحقيق شامل في الواقعة وتشديد الإجراءات الأمنية لموظفيها ومنظماتها في المملكة المتحدة.