وفي وقت سابق، بدأت مزاعم تنتشر في وسائل الإعلام، حول حدوث انفجار معين في بحر الصين الجنوبي، لكن لم يكن هناك أي دليل على ذلك. وبحسب صحيفة "ريوكيو سيمبو"، فقد اكتشف أحد سكان جزيرة مياكو اليابانية مساء يوم الاثنين، على الشاطئ اسطوانه كتب عليها "قضيب وقود اليورانيوم" في حين توجه حاكم ولاية أوكيناوا داني تاماكي، إلى قوات الدفاع الذاتي طلباً للمساعدة. وفي صباح يوم الثلاثاء، قام الجيش الذي وصل إلى الموقع بإجراء قياسات للإشعاع، ولكن لم يتم تسجيل أي زيادة في الخلفية المشعة.
وفي طلب منه للتعليق على المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام، قال كوبيلكين لوكالة "سبوتنيك": "لا توجد مثل هذه المعلومات ... حسب مصادرنا".
وعندما سئل عما إذا كان الخبراء الروس قد توجهوا إلى موقع الحادث المحتمل، أجاب بالنفي.
في وقت سابق، ذكرت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك، أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي تهديد على أرواح الناس فيما يتعلق بتقارير وسائل الإعلام حول الانفجار في بحر الصين الجنوبي. وكانت الهيئة تعتزم تعزيز مراقبة الوضع الإشعاعي في بحر الصين الجنوبي.
