ودفعت هجمات وحشية على مرشحين خلال الأسابيع القليلة الماضية ذلك التصويت إلى دائرة الاهتمام العالمي، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ومن المتوقع أن تبدأ نتائج أولية في الظهور قبل منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وأدلت لام، المدعومة من بكين، بصوتها أمام كاميرات التلفزيون وتعهدت بأن حكومتها، التي يعتبرها الكثيرون منفصلة عن الواقع، ستستمع أكثر إلى وجهات نظر المجالس المحلية.
وقالت لام "أتمنى ألّا يقتصر هذا النوع من الاستقرار والهدوء على يوم الانتخابات فقط.. لكن ليظهر أن الجميع لا يريدون سقوط هونغ كونغ في فوضى مجددا".
ويتنافس عدد قياسي من المرشحين يبلغ 1104 على 452 مقعدا في المجالس البلدية في الانتخابات كما بلغ عدد الناخبين المسجلين رقما قياسيا بلغ 4.1 مليون نسمة.
ودخلت المواجهة في جامعة بوليتكنيك يومها السابع اليوم الأحد حيث تُحيط الشرطة بالحرم الجامعي في الوقت الذي ظل فيه محتجون داخل قاعات المحاضرات.
وتفجرت الاحتجاجات بسبب مساع لسن قانون كان سيسمح بإرسال مطلوبين للصين لمحاكمتهم وسرعان ما تطورت إلى دعوات تطالب بديمقراطية كاملة وذلك في أكبر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ وصوله للسلطة في 2012.
والمحتجون غاضبون مما يرون أنه تدخل من جانب الصين في الحريات التي وعدت بها هونغ كونغ عندما عادت المستعمرة البريطانية السابقة إلى الحكم الصيني عام 1997. كما يقولون إن تصرفاتهم رد فعل على ما يصفونه بوحشية الشرطة.
وتنفي بكين التدخل وتقول إنها ملتزمة بسياسة "دولة واحدة ونظامان" القائمة منذ عام 1997. وتقول الشرطة إنها مارست ضبط النفس في التعامل مع هجمات كان يمكن أن تكون قاتلة.