وقالت مصادر في السوق السوداء لموقع "الانتباهة أون لاين" السوداني إن هذه المضاربات تتم في السوق العربي وسط العاصمة الخرطوم.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التعاملات تستخدم فيها السيارات المظللة والجوالات الفارغة لنقل الأموال، ويتم في الناحية الجنوبية لمجمع حراء التجاري.
وأكد الموقع الإخباري السوداني أنه رصد وجودا كثيفا لمتعاملين في مجال العملة في السوق، "يقومون بترتيب ووضع كميات ضخمة من الأموال في كراتين ويستجدون المارة في ذات الوقت للتعامل معهم دون مواربة".
وتحدث مصدر مع الموقع، وقال إن "تجار العملة في تلك المنطقة عبارة عن عملاء لمن رجح أنهم ينتسبون للنظام البائد".
وقال الموقع نقلا عن المصدر إن "نجل قيادي مثير للجدل بالمؤتمر الوطني مودع الآن بسجن كوبر يتردد أحيانا على المكان، لاستبدال العملة السودانية بالأجنبية".
وأضاف المصدر: "الفكرة تقوم على إرسال المتعاملين مبالغ ضخمة، وقد يجلب أحدهم في يوم واحد ما لا يقل عن 2 إلى 4 مليار جنيه لشراء العملات.
وتابع: "لكل متعامل منهم عميل أو مصدر تجميع العملة، ويتفق العميل مع زبونه على بيع الدولار له بمبلغ 84 جنيهًا على سبيل المثال، ثم يجمع المبلغ من السريحة بفارق أقل، فيتحقق له بذلك هامشا كبيرا من الربح".
ولفت المصدر إلى أن هذه العمليات "تتم غالبا عند منتصف النهار، وذلك عندما تتوقف سيارات مظللة تتنوع ما بين الآكسنت والتوسان والبكاسي، ليتم إنزال جوالات محملة بالمبالغ، ويتم تسليمها للعملاء في الفرندات الجنوبية للمجمع والتي تقع شمال المسجد الكبير".
