يتحدث الخبراء لـ"سبوتنيك" كيف يمكن لروسيا مساعدة الأصدقاء السوريين في هذا الأمر، وفي المجالات التي ستتطور فيها العلاقات الاقتصادية بين روسيا وسوريا.
وأضاف بيليف أن روسيا تستخدم الرقمنة في التطبيقات العملية، مشيرا إلى أن روسيا قوية ليس فقط في تطوير أنظمة الرقمنة للاقتصاد، ولكن أيضا في تطبيقها. إننا نشهد هذا في القطاع المالي، وفي القطاع المصرفي، وفي مجال الخدمات اللوجستية، وحتى في قطاع النفط والغاز. وبالطبع، الاقتصاد الرقمي هو بحد ذاته جيش حديث ونحن لدينا كل الخبرة في التطوير والاستخدام المحدد.
ما هي المجالات التي يمكن تطبيقها في الاقتصاد السوري؟
أشار مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية في الجامعة المالية التابعة لحكومة روسيا الاتحادية، أليكسي زوبيتس، إلى أنه سيكون من الممكن اختبار رقمنة الاقتصاد في ثلاثة مجالات اقتصادية رئيسية في سوريا: صناعة المواد الغذائية واللوجستيات وصناعة النفط والغاز.
وتابع :"سوف تعمل رقمنة الاقتصاد السوري على دعم سلاسل الإنتاج للمصنعين السوريين لمختلف المنتجات. يدور الحديث هنا عن إنتاج المنتجات الغذائية.
قصة أخرى لا تقل أهمية وهي عقد المواصلات في سوريا مع أهمية وقوع سوريا عند تقاطع العديد من طرق التجارة الدولية الرئيسية. هناك مجال مهم آخر يمكن أن يتمثل في إنتاج النفط. قال الخبير إن الرقمنة أمر حيوي لجميع الدول اليوم.