وأضاف الوزير في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "المرأة بصفة عامة من الفئات الأكثر ضعفا وتأثرا في حالات الحروب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإما أن تكون قد فقدت زوجها أو ابنها أو أبيها، وفي بعض الأحيان تتحول المرأة إلى العائل الوحيد للأسرة، وتصادف لأول مرة أن نواجه تقارير دولية لديها مصداقية كبيرة تؤكد أنه لأول مرة في مجتمع محافظ مثل اليمن، يتم خطف النساء".
وأوضح الوزير "بعض النساء اللاتي يتم اختطافهن يتم توجيه تهم لهن تتعلق بالجرائم الأخلاقية، وتكون في النهاية واحدة من ضحايا الشرف، ويجب أن نذكر أن النساء هن أكثر ضحايا الألغام بعد الأطفال في اليمن، وبشكل خاص في أرياف تعز والضالع وغيرها من المناطق، نتيجة قيام المرأة بالرعي أو جلب المياه في المناطق التي انسحب منها الحوثيون وتركوا خلفهم الألغام".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.