يقول مسؤولون من الكنيسة الأرثوذكسية إن الباقين لم يتمكنوا من المشاركة في الاحتفالات، بعد أن رفضت إسرائيل دخولهم متذرعة بمخاوف أمنية.
وقال كامل عياد، مدير العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية في غزة "حصار على قطاع غزة أجواء صلاوات فقط لا غير فش (لا يوجد) احتفالات السنة هذه إحنا زي كل سنة قدمنا للجانب الإسرائيلي أكثر من 950 تصريح للحصول على التوجه إلى 48 ومدينة بيت لحم الضفة الغربية والقدس لقضاء الشعائر الدينية ولكن الجانب الإسرائيلي للأسف رفض أكثر من 341 تصريح رفض أمني".
ويعيش في غزة حوالي 1000 مسيحي، معظمهم من طائفة الروم الأرثوذكس الذين يحتفلون بعيد الميلاد في السابع من يناير/كانون الثاني، ويعيشون وسط أغلبية مسلمة تتألف من مليوني فلسطيني.
وتفرض إسرائيل قيودا شديدة على الخروج من قطاع غزة، الجيب الساحلي الذي تسيطر عليه حركة حماس. وتعتبر إسرائيل والقوى الغربية حماس جماعة "إرهابية".
وفي العام الماضي، كانت إسرائيل منحت، قبل يوم عيد الميلاد، في 25 ديسمبر/ كانون الأول، تصاريح لنحو 700 من مسيحيي غزة للسفر إلى القدس وبيت لحم والناصرة وغيرها من المدن ذات الأهمية الدينية التي تجتذب آلاف الزوار في موسم الأعياد المسيحية.