إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية بطريق الخطأ
أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، عن "أسفه الشديد" لإسقاط الدفاعات الجوية الإيرانية بطريق الخطأ الطائرة الأوكرانية التي تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران، الأربعاء الماضي.
في هذا الصدد، قال الباحث السياسي في الجامعة الفرنسية، حسان القبي، إن "إنكار إيران لحادث إسقاط الطائرة الأوكرانية يأتي في إطار نظريتها السياسية المعروفة، والتي تتمثل في الهروب إلى الأمام، لكن هذه المرة فشلت طهران بسبب تقديم الولايات المتحدة دلائل قاطعة بالصورعن استهداف الطائرة بصاروخ إيراني، في خضم استهداف إيران للقواعد العسكرية الأمريكية في العراق، ردًا على مقتل الجنرال سليماني".
وأضاف القبي في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، قائلًا :" إيران اليوم مطالبة بدفع تعويضات مالية ضخمة لعائلات ضحايا الطائرة، هذا من الناحية القانونية، كما وقع مع ليبيا في حادث طائرة لوكيربي، وهذا يأتي في ظل أزمة اقتصادية داخلية خانقة تواجهها طهران، فضلًا عن الفاتورة السياسية الضخمة التي ستتحملها إيران نتيجة اسقاط الطائرة".
البرلمان التونسي يرفض منح الثقة لحكومة الجملي
رفض البرلمان التونسي، منح الثقة لأعضاء حكومة رئيس الوزراء المكلف، الحبيب الجملي.
وصوت 72 نائبا بنعم فيما رفض 134 حكومة الجملي، علما أن الحكومة تحتاج إلى 109 أصوات لكي تنال المصادقة.
ولم ينل الجملي سوى دعم حزبي النهضة والكرامة، بينما صوت أغلب الأحزاب ومن بينها قلب تونس وتحيا تونس وحركة الشعب والتيار الديمقراطي والحزب الدستوري الحر وكتلة الإصلاح ضد حكومته المقترحة.
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي التونسي، سفيان بن فرحات، إن حكومة الجملي التي تساندها حركة النهضة المسيطرة على المشهد السياسي في تونس منذ 2011 لم تحصل إلإ على الثلث من الأصوات البرلمانية.
وأشار إلى أن الذين صوتوا ضد الجملي، أعلنوا بعد سحب الثقة، تكوين كتلة برلمانية جديدة ستكون الكتلة الأكبر وتشكل الأغلبية في البرلمان، وذلك يعني أن حركة النهضة (حتى لوكانت مسيطرة) سيكون لها اثنين وخمسين نائبا فقط من أصل 217 يعني أقل من 25 % من النواب في البرلمان التونسي.
أمريكا ترفض طلب العراق سحب قواتها وتبحث توسيع مهمة "الناتو"
رفضت واشنطن طلبا عراقيا للإعداد لسحب قواتها من العراق، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل قائد إيراني كبير في هجوم أمريكي في بغداد، مؤكد أنها تدرس توسيع وجود حلف شمال الأطلسي هناك.
قال المحلل السياسي العراقي فاضل البدراني إن الولايات المتحدة ترى أن لها حقوقا في العراق وتخشى أن يتسبب انسحابها في فراغ يجذب إيران لملئه.
وأضاف أن أمريكا كدولة محتلة للعراق قدمت من وجهة نظرها تضحيات كبيرة منذ الغزو 2003 وهي الطرف القوي، وعندما تصطدم بحكومة ليست متكاملة فلا تعير واشنطن أهمية لهذا الأمر معتمدة على قوتها وتأثيرها الدولي.
كما أضاف البدراني أن وضع الحكومة العراقية الحالية لتصريف الأعمال لن يكون أمامه خيارات الآن في مواجهة رفض واشنطن سحب قواتها سوى الشجب والاستنكار في انتظار حكومة جديدة منتخبة تتفاوض مع واشنطن على استراتيجية تعامل جديدة.