وأفاد بيان الوزارة أن الوزير الجزائري سيكون على رأس وفد رفيع، وأن المباحثات التي سيجريها الوزير مع المسؤولين السعوديين والجزائريين ستتناول "مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وخاصة الوضع في ليبيا عبر استعراض سبل وقف التصعيد العسكري من خلال وقف دائم لإطلاق النار والتشاور حول طرق دعم مسار بعث التسوية السياسية لهذه الأزمة عبر الحوار بين مختلف الأطراف الليبية".
وأضاف البيان أن هذه الزيارة ستكون مناسبة "لتعزيز علاقات التعاون مع البلدين الشقيقين وضبط أجندة لعقد مختلف آليات التعاون الثنائي".
ورحبت الجزائر، أمس الأحد، بوقف إطلاق النار في ليبيا، ودعت مختلف الأطراف هناك إلى العودة إلى مسار الحوار للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
وعبرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان، عن الترحيب بوقف إطلاق النار في ليبيا"، داعية كافة المكونات الليبية ومختلف الأطراف إلى "الالتزام به والعودة السريعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا وشعبها الشقيق".