وقالت المفوضية في بيان نشر اليوم عبر موقعها الإلكتروني، إن المصادمات في مدينة الجنينة، دفعت 11 ألف شخص للفرار كلاجئين إلى تشاد (أربعة آلاف منهم فروا خلال الأسبوع الماضي وحده)، فيما نزح 46 ألف داخل السودان.
وأوضح البيان أنه عندما بدأت الهجمات في غرب دارفور أواخر الشهر الماضي، والتي شملت مخيمات النازحين، أخذ السكان بالهرب ووجدوا ملاذًا مؤقتًا لهم في المدارس والمساجد ومبان أخرى في الجنينة.
وتابع البيان: "حيث أن الجنينة تقع على بعد 20 كيلومترًا فقط من الحدود، فقد عبر آلاف اللاجئين إلى تشاد، ونتوقع ارتفاع عدد اللاجئين من غربي دارفور هناك إلى 30 ألفًا خلال الأسابيع المقبلة مع استمرار التوترات".
تفاقمت الأوضاع بصورة خطيرة مؤخرًا عقب احتدام نزاع بين قبيلتي "المساليت" ذات الأصول الأفريقية و"الرزيقات" العربية، بسبب مقتل أحد شباب القبائل العربية قرب معسكر "كريندينق" للنازحين، وتسبب الصدام في سقوط عشرات القتلى.