وشدد وزير الخارجية البحريني "على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها"، مؤكدا "أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية ألا يتم تمرير أي قرار من جانب أحادي".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، خطته للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.
و"صفقة القرن"، بحسب ترامب ونتنياهو، ستعترف بإسرائيل دولة يهودية، إضافة إلى العمل على حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة "غير قابلة للتجزئة" لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية.
وأكد الجانبان أن "إسرائيل ستقدم، ولأول مرة، خريطة بالأراضي التي ستقدمها مقابل السلام، وأن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات تلحق الأذى بأمنها"، لافتين إلى أن "الأراضي المخصصة لفلسطين لن يقام عليها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات، وخلال هذه الفترة سيجري دراسة الاتفاق" إضافة إلى "نزع السلاح من قطاع غزة ووقف أنشطة حركة حماس والجهاد الإسلامي، واعتراف الفلسطينيين بدولة إسرائيل، مع حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين خارج نطاق دولة إسرائيل".