ويهدف معرضه في الشارقة، الذي يحمل اسم "رحلات من حاضر غاب، إلى ماض مفقود"، إلى إيصال رسالة للأجيال الشابة من الذين ولدوا في منطقة منكوبة بالحروب والدمار بأن الشرق الأوسط له ماض سلمي وحضارة أصيلة عليهم أن يفخروا بها، بحس ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
وفي جنبات المعرض، تتردد أصداء موسيقى تصويرية وصوت الأذان، بينما تقف نماذج مجسمة لمحلات القصابين (الجزارة) وسيارات من عقد التسعينيات أمام منازل ذات جدران مزخرفة، وتصور الأعمال الفنية، المعلقة على الجدران كأنها حقائب مفتوحة، نماذج لغرف المعيشة والأزقة وأخيرا للدمار.
وقال: "لمدة 12 سنة بقى الأمر طي الكتمان".
وخلال سنوات من العمل، اتخذ فنه منعطفا من تصوير الحنين إلى البدء في تسليط الضوء على الاضطرابات السياسية بالمنطقة، بما في ذلك الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، وانتهى به المطاف إلى تصوير احتجاجات الربيع العربي وأثره على سوريا.
وقال "عكست اللوحات من مرحلة الحنين ومرحلة الهندسة المعمارية الجميلة والتعايش السلمي إلى الحروب وغزو العراق والربيع العربي وما جاء معه".
ويأمل حافظ، المقيم في ولاية كونيتيكت الأمريكية الآن، في أن يتمكن عبر فنه من تمرير رسالة أمل إلى منطقة غارقة بالمعاناة.