موسكو - سبوتنيك. وصرح القائم بأعمال جمهورية أفريقيا الوسطى في موسكو جان جاك مبوكوتو: "روسيا هي الشريك رقم واحد لجمهورية أفريقيا الوسطى في جميع المجالات. لذلك، إذا قدمت روسيا أسلحة مجانية، فإننا نرحب بهذا ونشكرها على هذه المساعدة".
وأعرب عن أسفه لأن مجلس الأمن الدولي مدد، الأسبوع الماضي، الحظر المفروض على توريد الأسلحة الثقيلة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لمدة ستة أشهر.
واختتم قائلا: "هذا الخبر جعلنا مستاؤون للغاية، بالنظر إلى الجهود التي بذلتها حكومتنا وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق السلام. لكن مجلس الأمن ينظر إليه بطريقة مختلفة. نحن منزعجون".
وفي وقت سابق، قال السفير الروسي في بانغي فلاديمير تيترينكو، إن روسيا زودت جمهورية أفريقيا الوسطى، مجانًا، بأسلحة كلاشنيكوف وأسلحة رشاشة، ومسدسات، وبنادق قنص.
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، مرسوماً ترسل روسيا بموجبه نحو 30 عسكريا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ضمن بعثة أممية، للمساعدة على تحقيق الاستقرار في هذه البلاد.
وبموجب القرار يشمل الفريق الروسي مراقبين عسكريين وضباطا في الجيش ومختصين في مجال الاتصالات العسكرية.
وتدهور الوضع الداخلي في جمهورية أفريقيا الوسطى، في أوائل كانون الأول/ ديسمبر 2013، عندما وقعت مصادمات في "بانغي" بين مسلحي حركة "سيليكا" الإسلامية والجماعات المسيحية المعارضة، ووفقا للأمم المتحدة، منذ نشوب الصراع في الجمهورية، اضطر ما يصل إلى مليون شخص لمغادرة منازلهم، كما أدى الصراع إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص.
