وتابع "أمريكا كانت قد هددت بأنها بصدد إيجاد خلل في الشبكة الوطنية الإيرانية للإنترنت".
وأوضح جهرمي، أن "الهجوم الإلكتروني وقطع الإنترنت جزء من مخططات العدو للتأثير على الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مؤكدا أن "الهجوم السيبراني، الذي استهدف البنى التحتية للإنترنت، هو أكبر هجوم إلكتروني تتعرض له البلاد".
من جانبه، قال مدير شركة البنى التحتية للاتصالات الإيرانية، حميد فتاحي، في تصريحات نقلها التليفزيون الإيراني إن طهران "تعرضت أمس لهجوم سيبراني لم يسبقه له مثيل"، لافتا إلى أنه "تم صد الهجوم، ولا تزال الموجة الثانية من الهجمات مستمرة".
وكانت إيران أعلنت في نوفمير/ تشرين الثاني الماضي، عن وقوع هجوم أمني "كبير جدا" على البنية التحتية للحكومة الإلكترونية. وقالت إن "الهجوم تم التعرف عليه وصده من قبل الدرع الأمني للشبكة الوطنية للمعلومات "دجفا"، وتم استخلاص أبعاده".