من جانبه، قال الوزير ياريف لافين، إنه يخشى: "التفكير بأن إيهود أولمرت سيكون رئيسا للحكومة. من المخيف المعرفة ما أعطاه في حينه لأبو مازن-البلدة القديمة، منح المواطنة للعديد من الفلسطينيين الذين كان سيتم إدخالهم إلى إسرائيل وماذا المزيد؟ إيهود أولمرت فقد منذ فترة الاحترام الذاتي وكل تفكير منطقي. من المخيف التفكير أننا سنستيقظ بعد يوم الانتخابات مع إصدار جديد أولمرت - بيني غانتس".
وعقب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، أيضا، على الاجتماع والتصريحات التي صدرت منه، وقال: "بالذات في اليوم الذي يفشل فيه أبو مازن في محاولته السياسية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، اختار أولمرت إعطاء روح داعمة للإرهاب السياسي للفلسطينيين. هذا ضرر ليس بحق إسرائيل، إنما أيضا بحق الولايات المتحدة التي عرضت خطة هامة للسلام في الشرق الأوسط".
وطالب كل من إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماعهما في نيويورك، أمس الثلاثاء، بتجديد مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وقال أبو مازن إن الفلسطينيين مستعدون لتجديد المفاوضات من المكان الذي توقفت فيه مع أولمرت.