وأضاف "ورغي" في مداخلة هاتفية مع "راديو سبوتنيك"، تعليقا على مقاطعة حركة النهضة لتشكيل الحكومة التونسية الجديدة وقرارها عدم منح الثقة لها في البرلمان، إن "النهضة لا تصر على إشراك حزب قلب تونس فقط بل تُصر على تكوين حزام سياسي واسع للحكومة يهتم بمشاركة الأحزاب الراغبة بشكل واسع في تشكيل الحكومة الجديدة".
وأشار إلى أن "حركة النهضة لا تفضل إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وإن كان هذا لا يشكل مصدر قلق، لأن هذا الأمر قد يساعد الناخب التونسي في إبداء رأيه والمشاركة السياسية، وقد يختار الناخب أسماء أو كتل كبرى بدقة و شفافية عالية، تستطيع أن تشكل حكومة مستقرة".
لكن شدد جلال ورغي، على أن "حركة النهضة في نهاية المطاف منفتحة ومؤمنة بالحوار، وتشجع على إشراك باقى الكتل السياسية".
وقال إنه "مازال هناك 3 أيام متبقية من عمر المدة المتاحة لرئيس الحكومة لتشكيل حكومته، وتوسيع التشاور لباقي الكتل السياسية للتأسيس لحكومة قوية ومستقرة، وتجنيب المواطن التونسي مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية".