وأجاب المتحدث باسم الرئاسة الروسية عن سؤال الصحفيين حول كيفية رد روسيا في حال بدأ أردوغان عملية عسكرية في الأراضي السورية: "دعونا لا ننطلق الآن من أسوأ السيناريوهات"، مشيرا إلى أنه هذا السيناريو ليس الأفضل.
وأوضح بيسكوف "أنه إذا كان الحديث يدور حول عملية ضد الجماعات الإرهابية في إدلب، فإنها ستكون متماشية مع اتفاقات سوتشي، من أجل تحييد هذه الجماعات الإرهابية، والتي لديها الآن بنية أساسية قوية بما فيه الكفاية من الأسلحة والمعدات والذخائر، وهذه هي مسؤولية الجانب التركي".
وأضاف بيسكوف: "نعتزم مواصلة الاتصالات مع الزملاء الأتراك من أجل منع تطور الوضع في إدلب ومنع المزيد من التصعيد".
وأعلن بيسكوف، أن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي والتركي ليس مخططا لها بعد، لكن في حال الضرورة يمكن تنظيمها خلال ساعات.
وتابع "لا توجد حاليًا أي خطط محددة لإجراء محادثة هاتفية، لكن الرئيسين على اتصال وثيق، لذلك إذا لزم الأمر، يمكن الاتفاق على محادثة في غضون ساعات".
هذا وجرت المرحلة الأولى من المحادثات الأسبوع الماضي في أنقرة، وسط تصاعد التوترات في شمال غرب سوريا، فيما جرت المرحلة الثانية من المحادثات في موسكو، يومي 17 - 18 فبراير/شباط الحالي.