قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان عبر موقع "فيسبوك" إنها ألقت القبض على 13 عنصرا من الميليشيات في محاور طرابلس، من بينهم مرتزقة بعثتهم تركيا، بحسب قوله.
واستدرك المتحدث باسم الجيش الليبي قائلا "أردوغان لا يهتم بالشعب الليبي وإنما يهتم فقط بالغاز والنفط الليبي".
وكان الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلن قبل يومين، عن توجيه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة في ميناء طرابلس، ردا على خرق للهدنة بين الطرفين.
وردا على هذا الهجوم، أعلنت حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج تعليق مشاركتها في المحادثات العسكرية في جنيف، "ولجنة الحوار العسكرية 5+5".
وتعاني ليبيا انقسامًا حادًا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان. هذا وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، مؤتمرا دوليًا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى. وأصدر المشاركون بيانًا ختاميًا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.