وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب إن المجموعات المسلحة في "هيئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" ومسلحون آخرون في تنظيم "الجبهة الوطنية للتحرير" (المحظورون في روسيا)، بدأوا محاولة هجوم جديدة على محور بلدة "النيرب" غرب سراقب، بريف إدلب الشرقي.
وأكد المراسل أن الهجوم بدأ باستهدفت كثيف لنقاط الجيش السوري في "النيرب" ومحيطها، ما استدعى ردا فوريا عبر سلاحي المدفعية والصواريخ وبإسناد من الطيران الحربي السوري الروسي على مصادر الإطلاق وعلى طول خطوط إمداد التنظيمات المسلحة ونقاط ارتكاز الهجوم في "قيمناس" و"سرمين" ومحيط قاعدة "تفتناز" الجوية التي يسيطر عليها تنظيم "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا).
وقال مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك" إنة: "لم يحصل أي تقدم بري لجيش الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة على محور بلدة النيرب"، مؤكدا أن الرمايات المدفعية والصاروخية التي ينفذها الجيش التركي، تتلقى ردودا مكافئة من الجيش السوري الذي يدك مصادر إطلاقها".
ونفى المصدر جميع الأنباء المتداولة حول جود تغير بخارطة السيطرة على بلدة "النيرب"، مؤكدا أن مواقع الجيش السوري على ما هي عليه، وسط استعدادات تامة للتعامل مع الهجوم البري للمجموعات المسلحة والجيش التركي.