أعلن السفير السوري لدى الصين، عماد مصطفى، أن أردوغان يحاول جر الولايات المتحدة وأوروبا إلى صراع كبير في سوريا، وأنه يتحمل مسؤولية مقتل العسكريين الأتراك وتعريض حياتهم للخطر.
وأضاف مصطفى: "حقيقة أن القوات التركية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الجماعات الإرهابية المسلحة تجعل من المحتم أن تتعرض حياة العسكريين الأتراك للخطر، ويتحمل أردوغان المسؤولية عن مقتلهم ، ويجب أن يحاسب من قبل شعبه على مغامرته المتهورة والمميتة".
وأعلن حاكم محافظة هاتاي الحدودية التركية رحمي دوغان، في وقت سابق، أن 33 جنديا تركيا قتلوا في إدلب السورية في هجوم جوي شنته القوات الحكومية السورية، كما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن القوات السورية قصفت في منطقة إدلب بالقرب من بلدة بيهون، القوات التركية الموجودة بجانب الإرهابيين، والذين لا ينبغي وجودهم هناك.
وأكدت الوزارة أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي ضربات جوية في المنطقة وقت حدوث الواقعة، وأن موسكو بذلت كل ما في وسعها للمساعدة بمجرد أن علمت بوجود القوات التركية.
يذكر أنه وفقا لوزارة الدفاع الروسية، حاولت العناصر المسلحة التابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي ( "جبهة النصرة" المحظورة في روسيا) شن هجوم واسع النطاق في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وخلال تنفيذ هذه العملية تعرض العسكريون الأتراك للقصف من قبل القوات الحكومية السورية.