وقال أردوغان في مؤتمر صحفي، عقده اليوم السبت: "لم نذهب إلى سوريا بدعوة من نظام الأسد وإنما استجابة لطلب الشعب السوري ولا نية لنا بالخروج ما دام شعبها يطالبنا بالبقاء".
#عاجل | #أردوغان: لم نذهب إلى #سوريا بدعوة من نظام الأسد وإنما استجابةً لطلب الشعب السوري ولا نية لنا بالخروج ما دام شعبها يطالبنا بالبقاء
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 29, 2020
وأشار أردوغان إلى أن أنقرة ليس لديها مطامع في سوريا، أو في النفط السوري، لكن سبب تواجدها هو "ضمان أمن حدودنا عبر إقامة منطقة آمنة"، بحسب "الأناضول".
ومن جهته أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، اليوم السبت، في جلسة لمجلس الأمن ناقشت التصعيد الأخير في إدلب، أن "سوريا تكافح الإرهاب على أراضيها وإدلب أرض سورية، ونظام أردوغان ضرب بعرض الحائط مبادئ حسن الجوار".
واعتبر الجعفري أن "وجود القوات التركية بعيدا عن نقاط المراقبة، دليل على دعمها للجماعات الإرهابية، والنظام التركي حوّل نقاط المراقبة داخل الأراضي السورية إلى غرف عمليات لدعم التنظيمات الإرهابية".
وشدد الجعفري على أن أردوغان حول الجيش التركي إلى "ذراع لتنظيم الإخوان المسلمين".
وتشهد محافظة إدلب السورية تصعيدا خطيرا، بعد سلسلة انتهاكات نفذتها المجموعات الإرهابية، استهدفت خلالها نقاط الجيش السوري وبعض المناطق المدنية، كان آخرها هجوما نفذته المجموعات المسلحة على رأسها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) الاسبوع الماضي على مواقع الجيش السوري، تصدى لأغلبها، وأدت الاشتباكات الدائرة إلى وقوع قتلى بين الجنود الأتراك.