ورجح نجم، في تصريحات نقلتها بوابة "الأهرام"، نسبة الأسهم، التي ستطرح لبنك القاهرة تتراوح ما بين 20 إلى 30%.
وأكد فايد أن طرح أسهم بنك القاهرة، يستهدف جمع 500 مليون دولار، خاصة بعد استعادة الأسواق العالمية عافيتها، إثر التأثيرات السلبية التي أصيبت بها بسبب تفشي فيروس "كورونا" الجديد.
وسيكون طرح بنك القاهرة أكبر بيع لأصول تابعة للدولة في مصر منذ 2006.
والبنك جزء من برنامج أعيد إحياؤه لبيع أسهم في قائمة طويلة من الشركات الحكومية جرى الإعلان عنه قبل 3 سنوات لكنه واجه تأجيلات متكررة.
وبنك القاهرة هو ثالث أكبر البنوك الحكومية، وتم قيده في البورصة مطلع 2017 برأسمال 2.25 مليار جنيه، ويدير الطرح المرتقب كل من شركتي هيرميس، واتش إس بي سي.
وفي النصف الأول من الشهر الماضي، وافقت البورصة على زيادة رأسمال البنك الممولة بالكامل من بنك مصر، بقيمة 3 مليارات جنيه، ليصل إلى 5.25 مليار جنيه، موزعة على 750 مليون سهم بقيمة إسمية قدرها 4 جنيهات للسهم الواحد والزيادة مسددة نقدًا.
وكان مديرو الطرح ومسؤولون من بنك القاهرة نفذوا جولة استكشاف خارجية في أبوظبي ودبي ولندن خلال يناير/كانون الثاني الماضي، وأخرى في أمريكا في شهر فبراير/شباط الماضي، للإطلاع عن مدى شهية صناديق الاستثمار العالمية للإقبال على طرح البنك في البورصة.
وقال فايد في تصريحاته: "يسمح لنا البرنامج بزيادة الحصة لتصل إلى 45%. لكن الهدف الرئيسي هو جمع أموال في نطاق 500 مليون دولار. لذلك إذا ترجمنا الخمسمائة مليون دولار إلى نسبة مئوية، قد يجعلنا هذا عند طرح في نطاق ما بين 20% إلى 30% في ملكية البنك".
وأضاف أن من بين هذا المبلغ، سيجري بيع ما بين 50 مليون دولار إلى 75 مليون دولار إلى مستثمر استراتيجي واحد أو أكثر.
كانت الأسهم المصرية قد شهدت هبوطا حادا، الأحد الماضي، وفقد مؤشرها الرئيسي نحو ستة في المئة في أول ساعتين، وخسرت الأسهم نحو 33 مليار جنيه (نحو ملياري دولار) من قيمتها السوقية، بعد تراجعات حادة للأسواق العالمية والخليجية.
كانت أسواق الأسهم العالمية شهدت خسائر حادة، الجمعة الماضية، لتفقد خمسة تريليونات دولار من قيمتها على مدار أسبوع وسط مخاوف من العواقب الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا.
