ومع ارتفاع عدد إصابات كورونا، أكد مصدر طبي لـ"سبوتنيك"، من داخل مستشفى رفيق الحريري الجامعي، على "رفع الجهوزية الطبية إلى درجة الخطر، وأن المستشفى أصبحت عبارة عن مستشفيين، واحدة مخصصة لإصابات كورونا وأخرى للحالات المرضية المختلفة".
وأصدرت مستشفى رفيق الحريري الجامعي تقريرها اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا أوضحت فيه أن "المستشفى استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية 45 حالة في قسم الطوارىء المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة، وقد إحتاج 15 منها إلى دخول الحجر الصحي إستناداً إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي".
وأضاف التقرير الصادر عن المستشفى أنه "أجريت فحوصات مخبرية لـ51 حالة، جاءت نتيجة 48 منها سلبية و 2 إيجابية. أما الحالة الباقية فهي تعود للمريضة الأولى التي أصيبت بفيروس الكورونا المستجد، وهي لم تعد تعاني من أية عوارض، وقد أتت نتيجة الفحص المخبري إيجابية بنسبة طفيفة. وقد أخذ الفريق الطبي المعالج القرار بإبقائها في منطقة العزل داخل المستشفى".
وأشار الى أن 9 أشخاص غادروا كانوا متواجدين في منطقة الحجر الصحي في المستشفى بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية، وذلك بعد توصيتهم بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي، حيث تم تزويدهم بكافة الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقاً لتوجيهات منظمة الصحة العالمية"..
وأكد التقرير أن "حالة المريض المصاب بالفيروس المستجد من التابعية الإيرانية حرجة، في حين أن وضع باقي المصابين مستقر، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل، وجرى فحص مخبري لإحدى الحالات التي أدخلت إلى مستشفى آخر بسبب معاناتها من حالة تنفسية حادة ووضعها الصحي حرج، فجاءت نتيجة الفحص إيجابية ما يرفع العدد الإجمالي إلى 15".