وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن "دوريات تركية وروسية ستنطلق في 15 مارس على امتداد الطريق البري "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعرب عن ثقته في أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها ستصبح الأساس لحل الوضع في إدلب.
وقال بوتين عقب مباحثاته مع أردوغان: "آمل أن تكون هذه الاتفاقات بمثابة أساس جيد لإنهاء العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، ووضع حد لمعاناة السكان المدنيين... وتهيئة الظروف لاستمرار عملية السلام في سوريا بين جميع أطراف الصراع".
وأشار بوتين إلى أن روسيا لا تتفق دائمًا مع تركيا بشأن تقييمات ما يحدث في سوريا، لكن تتمكن الأطراف من إيجاد أرضية مشتركة في اللحظات الحرجة.
وأكد الرئيسان اهتمامهما بمواصلة عملهما في إطار صيغة أستانا، بالإضافة إلى محاربة الإرهاب.