وأكد أنه "حتى الآن لم ترسل حركة فتح أي وفود رسمية للقطاع، كما تروج بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية".
وأشار إلى أن "زيارة نائب رئيس الحكومة الفلسطينية زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح إلى غزة مجرد زيارات شخصية خاصة بهم، لا علاقة للحركة بها".
وتحدثت تقارير صحفية فلسطينية عن عبور نائب رئيس الحكومة الفلسطينية زياد أبو عمرو وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة لتفعيل المصالحة.
المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف: قمع #حماس للمحتجين غير مبرر رغم أنهم خرجوا فقط للمطالبة بحياة كريمة pic.twitter.com/nhmV8CmUNq
— الحدث (@AlHadath) March 16, 2019
وقالت التقارير إن الوفد سيبحث مع حركة "حماس" والمسؤولين في غزة ترتيب زيارة وفد كبير من حركة "فتح" للقاء قيادة "حماس" في غزة.
وكان وفد من حركة "فتح" ضم كلا من عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح واللواء إسماعيل جبر، زارا قطاع غزة في فبراير/ شباط الماضي، وعقدا لقاءات تنظيمية مع قيادة وكوادر حركة "فتح" في غزة وعدد من الفصائل تمهيدا لوصول وفد منظمة التحرير لقطاع غزة دون إتمام الهدف.
وفي فبراير الماضي تبادلت حركتا فتح وحماس اتهامات بشأن فشل اجتماع بين قيادات الحركتين في قطاع غزة لبحث المصالحة.
ما الذي تتطلع إليه حركة حماس الفلسطينية من خلال لقاءاتها مع مسؤولين روس؟@mosa_abumarzook @WaelTamimi #التلفزيون_العربي pic.twitter.com/Bx9wNopxJq
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 3, 2020
وقالت حركة فتح على لسان القيادي عزام الأحمد، إن إرجاء زيارة وفد الفصائل إلى قطاع غزة، جاء بسبب عدم جاهزية حماس، وأوضح أن الوفد كان من المفترض أن يصل غزة، ويضم 12 قياديا فلسطينيا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومختلف الفصائل الفلسطينية الأخرى.
في خضم الحديث عن صفقة القرن.. كيف يمكن تقييم زيارة وفد من حركة حماس للقاهرة؟@MostafaElsawaf pic.twitter.com/yLWlTtq3vI
— بتوقيت مصر (@bitawqitMasr) March 2, 2020
فيما استهجنت حركة حماس، تأجيل زيارة وفد منظمة التحرير لغزة، وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان صحفي إن "ممثل حركة فتح طلب موقفا رسميا من حماس حول نقطتين، الأولى: حضور الوفد، والثانية عقد لقاء ثنائي بين قيادات فتح وحماس، واستلم إجابة واضحة بالترحيب بالوفد، وبموافقة حركة حماس على اللقاء الثنائي".