وذكر إميل أمين أن "تصريحات الرئيس الأمريكي متغيرة دائما، وغالبًا لا يعي مضمون ما يقوله في التصريحات الإعلامية –على حد وصفه".
وأضاف أمين، قائلا:
هناك استغلال لحركة طالبان كي تكون مخلب قط للولايات المتحدة الأمريكية في الداخل الأفغاني، وترامب يحاول أن يماشي طالبان لصالحه.
وأشار الخبير في الشؤون الأمريكية إلى أن الاتفاق بين أمريكا وحركة طالبان، يأتي في ظل بحث تنظيم "داعش" الإرهابي عن ملاذات آمنة في الداخل الأفغاني والأسيوي بشكل عام.
ونوه إميل أمين إلى أن البعض يرى أن الاتفاقية هدفها تسخير طالبان لمحاربة "داعش" وفلول القاعدة، و"في كل الأحوال يبدو أن ترامب يراهن على طالبان أكثر من الحكومة الأفغانية".
ووقعت الولايات المتحدة اتفاقا مع حركة "طالبان"، يوم السبت، 29 فبراير/شباط، ما قد يمهد الطريق نحو انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا ويمثل خطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما.
ووقع الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة المبعوث الأمريكي الخاص بأفغانستان زلماي خليل زاد والمسؤول السياسي لطالبان الملا عبد الغني بارادار. وحضر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مراسم التوقيع.