ويسعى بعض تجار المواد الغذائية إلى رفع الأسعار مستغلين قرار حظر التجول الذي اتخذ كإجراء لمنع تفشي فيروس كورونا و"حالة الهلع" وسباق التسوق لدى الأهالي، رغم أن قرار الحظر لا يشمل تسويق المواد الغذائية والصحية.
وأدى هبوط أسعار النفط، قابله ارتفاع غير ملحوظ بأسعار المعدن الأصفر "الذهب"، والدولار، في السوق العراقي الذي بات فيه كل شيء باهظ الثمن من الكمامات إلى الخضار، والمواد الغذائية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف بين المواطنين من تفاقم الأزمة، وإفلاسهم لاسيما ذوي الدخل المحدود، والكادحين العاملين على قدر اليوم الواحد فقط.
ويواجه العراق في الظرف الراهن، أزمة اقتصادية، من انخفاض أسعار بيع النفط، وتدهور موازنته الاتحادية، مما قد يؤثر سلبا مستقبلا على جميع القطاعات، ومن جهة خطر كورونا الذي لا زال يصيب العديد من العراقيين بينهم من يعلن عنه، ومنهم من يجازف بحياته الهرب من الحجر الصحي.