وقال في تغريدة عبر "تويتر": "أنا أيضًا أعمل من المنزل اليوم بعدما استيقظت مصابًا بنزلة برد شديدة". بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا 9900 مصاب و26 حالة وفاة.
Heute mache auch ich Homeoffice, nachdem ich mit einer heftigen Erkältung aufgewacht bin. Und sicherheitshalber lasse ich mich testen, in diesen Zeiten ja nicht unwichtig. Als kleiner Nebeneffekt kann ich beim Arbeiten in der Sonne sitzen. Bleibt gesund! pic.twitter.com/BiFTUeTZ9G
— Olaf Scholz (@OlafScholz) March 18, 2020
وتعد ألمانيا خامس أكثر البلدان في العالم تضررًا من تفشي فيروس كورونا المستجد، من حيث عدد الإصابات، وثالث أكثر الدول تضررًا في أوروبا بعد إيطاليا وإسبانيا، لكنها تشهد معدل وفيات متواضع نسبيًا.
عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 200 ألف إصابة، وتخطت الوفيات 8 آلاف حالة، فيما تجاوز عدد المتعافين 82 ألفا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 31 ألفًا في إيطاليا و17 ألفًا في إيران و13 ألفا في إسبانيا، إلى جانب المئات في نحو 160 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا، جائحة، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.