رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الأدميرال أوليغ جورافليف، صرح أن الإرهابيين وضعوا عبوات ناسفة على طريق سير القافلة التركية خلال الدوريات التي تقوم بها في محافظة إدلب السورية. ووفقا له، فإن الجماعات الإرهابية التي لا يسيطر عليها الجانب التركي تواصل اتخاذ إجراءات لزعزعة استقرار الوضع في منطقة إدلب. وشدد على أن التشكيلات الإرهابية نفذت خلال الساعات الـ24 الماضية 7 عمليات قصف في منطقة إدلب، من جانبه قال مسؤول سوري: لا نقبل باستمرار خروقات الإرهابيين وتعطيل الدوريات ونمارس ضبط النفس.
المشهد الميداني العام ومدى إلتزام جميع الأطراف بنظام وقف إطلاق النار؟
خلفيات حرب التصفيات الدائرة بين المجموعات الإرهابية؟
في ظل الحديث عن إعادة إنتشار الجيش العربي السوري ماهي ملامح المرحلة القادمة؟
في قراءته لهذه المستجدات قال الخبير بالشأن العسكري والسياسي اللواء الدكتور رضا أحمد شريقي أن:
الإتفاق الذي تم التوصل إليه بين الروسي والتركي كان منطقياً لإعطاء فرصة للتركي بالانسحاب، والواقع سيفرض نفسه على الجميع، وإن لم يتم الالتزام بقرار وقف إطلاق النار فسيكون هناك إنتشارا جديداً للجيش العربي السوري، بمعنى أنه سيكون جاهزا للاستمرار في أعماله القتالية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة "
وأوضح شريقي أن «إدلب ستكون معركة مكسر العصا والنهائية ، المعركة التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب لا هوادة فيها، ولا تحكمها أي اتفاقات مطلقاً حتى تخرج هذه العصابات خارج حدود الوطن، وعندما نعلن عن إتفاق للجم هذه العصابات هذا يعني أننا نريد أن نعطي للنشاط السلمي دوره لمنع إسالة المزيد من الدماء السورية ومنع تخريب البنى التحتية، وليس لأننا ضعفاء بل لأننا أقوياء».
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق أعلاه.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم