وبحسب "سانا"، أشار الوزير يازجي إلى أنه:
ولقت الدكتور يازجي في مؤتمر صحفي إلى أن القطاع الصحي في سورية يضم 25 ألف سرير موزعة في المشافي والفرق الطبية جاهزة لتقديم الرعاية للمصابين بفيروس كورونا.
وأوضح الوزير السوري أن العقوبات القسرية ضد سوريا تشكل صعوبات كبيرة بتأمين المنافس ويتم العمل على تخطيها بشكل سريع وتباعا من خلال التواصل مع الجانب الصيني لتأمين كل الاحتياجات.
وحول تحاليل تشخيص الإصابة بكورونا أوضح وزير الصحة أنه تم التوسع بالمخابر حيث تم وضع مخبر في كل من حمص وحلب واللاذقية إضافة إلى مخبر الصحة بدمشق مبيناً أن عدد التحاليل التي تجرى يومياً يصل إلى 100 تحليل ويتم العمل لرفع عددها لتصل ما بين 200 و300 تحليل يومياً وتظهر نتائج هذا التحاليل في اليوم نفسه وهي مجانية.
ولفت وزير الصحة إلى أنه تمت أمس المصادقة على البرتوكول العلاجي الذي وضعه الفريق الاستشاري لتوحيد آلية العمل في القطاعات الصحية والذي شارك بوضعه أطباء اختصاصيون في الأمراض الصدرية والوبائية بعد الاطلاع على البرتوكولات العلاجية المرسلة من الصين وروسيا مبيناً أن البروتوكول موحد لعلاج المصابين بالفيروس في كل المشافي ويتضمن آلية فرز المرضى بحسب الإصابة وشدتها.
وأكد وزير الصحة أنه لا يمكن إعطاء تطمينات لمجرد أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بالفيروس حتى اليوم قليل نظرا لوجود أشخاص دخلوا إلى البلاد عبر معابر غير شرعية وقد يكونون مصابين أو مخالطين لمرضى وتتم متابعة هؤلاء الأشخاص عبر فرق الترصد.