وقالت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، إن البعد العالمي لأزمة كورونا "هو بمثابة نداء للمجتمع الدولي يحضّه على الاستثمار مجدداً في التعاون الدولي والحوار الدولي الحكومي".
وأضافت، بحسب بيان نشر على موقع المنظمة: "اليونسكو ملتزمة بقيادة نقاش عالمي بشأن الطريقة المثلى لدعم الفنانين والمؤسسات الثقافية في أثناء جائحة كوفيد-19 وما بعدها، حتى يتمكن كل شخص من المحافظة على صلته بالتراث والثقافة الذين يصلانه بإنسانيته".
تسببت جائحة #كوفيد_19 في إغلاق المواقع التراثية والمتاحف وإيقاف ممارسات التراث الثقافي غير المادي.
— اليونسكو (@UNESCOarabic) April 9, 2020
من الواجب علينا صون تراثنا المشترك وتعزيزه للأجيال القادمة.
👈 https://t.co/Iisam1avLV#تبادل_الثقافة #مشاركة_تراثنا pic.twitter.com/zhJBhUrblL
وبحسب البيان أطلقت المنظمة مبادرات بغرض دعم الصناعات الثقافية والتراث الثقافي، في الوقت الذي يبحث فيه مليارات البشر من جميع أنحاء العالم، عن الراحة بين يدي الثقافة حتى يتغلبوا على الصعوبات التي تواجههم نتيجة العزلة الاجتماعية التي فرضتها أزمة كورونا المستجد الصحية، والتي تؤثر سلباً إلى حدٍّ كبير في القطاع الثقافي.
ولفت البيان إلى أن المنظمة ستقدم، من خلال خريطة إلكترونية تنشرها على موقعها الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، أحدث المعلومات المتاحة عن تأثير جائحة كورونا المستجد في مواقع التراث العالمي، التي خضعت لإغلاق كامل أو جزئي أمام الزوار في 89% من البلدان بسبب الجائحة، كما ستعرض اليونسكو سبل التصدي لهذا التأثير السلبي.
إن #الثقافة نبض الحياة.
— اليونسكو (@UNESCOarabic) April 9, 2020
فكيف يمكننا دعم الثقافة وخاصة في ظل انتشار أزمة #كوفيد_19 التي تؤثر في كل مجالات حياتنا؟
تابعوا تغطية #القمة_الثقافية_أبوظبي2020 مباشرة:
🗓️9 نيسان/أبريل
⏰الساعة 3 ظهراً (بتوقيت باريس)
◀️https://t.co/4MBv950O0S
#الثقافة_للجميع pic.twitter.com/6JZu9eioAF
وستشارك اليونسكو أيضاً تقارير يعدها مباشرة مديرو مواقع التراث العالمي، فهم في المكان المناسب الذي يخوّلهم الإدلاء بشهادتهم بشأن تأثير الجائحة في المواقع التي يديرونها، وفي المجتمعات المحلية التي تعيش قريباً من هذه المواقع.
وقالت المنظمة إنها ستدعو أطفال العالم إلى نشر رسوماتهم لممتلكات التراث العالمي، لإعطائهم فرصة لإطلاق العنان لإبداعهم وللتعبير عن صلتهم بالتراث.