وقال ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في تصويت يجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني، إنه يريد عودة الحياة لطبيعتها في أسرع وقت ممكن وإن القيود المشددة على التنقلات بهدف احتواء انتشار المرض لها ثمنها على الاقتصاد والصحة العامة.
وقال للصحفيين أمس الجمعة "سأضطر لاتخاذ قرار... وآمل من الله أن يكون القرار الصحيح... إنه أكبر قرار يتعين علي اتخاذه على الإطلاق".
‘I’m not a doctor, but—’ Trump keeps giving his medical opinion to the American people and the consequences could be deadly pic.twitter.com/oYKwflIXVQ
— NowThis (@nowthisnews) April 11, 2020
وأضاف ترامب أن الحقائق هي التي ستحدد الخطوة المقبلة. ولدى سؤاله عن المعايير التي سيستخدمها للتوصل للقرار أشار إلى جبهته وقال "المعايير هنا.. هذه معاييري".
وتسري الإرشادات الاتحادية الحالية حتى 30 أبريل/ نيسان ثم سيكون على الرئيس اتخاذ قرار بشأن تمديدها أو البدء في تشجيع الناس على العودة للعمل ولشكل أكثر طبيعية للحياة اليومية.
وقال ترامب إنه سيكشف في الأيام القادمة عن مجلس استشاري جديد سيضم بعض حكام الولايات ويركز على عملية إعادة عمل الاقتصاد الأمريكي.
وتسببت أوامر البقاء في المنزل المفروضة في أنحاء 42 ولاية في الأسابيع الماضية في تبعات ضخمة على الاقتصاد الأمريكي وتوقع خبراء اقتصاديون أن يصل عدد من خسروا وظائفهم إلى 20 مليونا بنهاية الشهر الجاري بما أثار تساؤلات عن إمكانية استمرار إغلاق الأعمال والقيود على التنقلات والسفر.
At first, Americans were told they had nothing to worry about. Then the guidance from the Trump administration rapidly started to change. https://t.co/Es6HloFH7W pic.twitter.com/e0RwPwE4Ku
— CBS News (@CBSNews) April 10, 2020
لكن بيانات جديدة صادرة عن الحكومة الأمريكية تظهر أن عدد الإصابات الجديدة سيرتفع خلال الصيف إذا تم رفع أوامر البقاء في المنزل بعد 30 يوما فقط وذلك وفقا لتوقعات نشرتها في البداية نيويورك تايمز وأكدها مسؤول في وزارة الأمن الداخلي.
وإيطاليا هي الدولة الوحيدة في العالم التي سجلت عدد وفيات بفيروس كورونا المستجد أعلى من الولايات المتحدة.