وصرح ميلي للصحفيين: "سيتم عزل جميع أطقم السفن لمدة 14 يومًا، مع التركيز بشكل خاص على الغواصات الاستراتيجية النووية والأسطول البحري، وخاصة قوات الثالوث النووي".
وأضاف: "سيتم اختبار جميع الأطقم قبل الإبحار، لأن الاختبارات للفيروسات التاجية أصبحت متاحة".
وتم اتخاذ القرار حول إجراء الاختبارات بعد ظهور الفيروس التاجي على حاملة الطائرات "روزفلت".
وتابع ميلي، قائلا: "نحن نفعل الشيء نفسه مع المكونات الحيوية الأخرى للثالوث النووي وهي قوات الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والطيران الاستراتيجي... وبعض قوات الانتشار السريع".
وأردف: "وهذا ضمان لتكون لدينا إمكانات كافية للانتشار الواسع والرد في حال حدوث أي حالة طوارئ".
وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.