وقالت المنظمة، إنه نتيجة صعوبة الوضع في بعض بلدان منظقة الشرق الأوسط مثل ليبيا وسوريا واليمن فيتوجب تعاون السكان مع الحكومة في اتخاذ اجراءات وقائية - وتعبئة أنظمة الصحة - إعداد المستشفيات وتأهيليها لمعالجة الحالات الحرجة. بالاضافة إلى إجراء فحوص فيروس كورونا على أكبر نطاق ممكن.
وبدأت جائحة كورونا بالامتداد في سوريا، حيث تم تسجيل عشرات حالات الإصابة ورغم أنه العدد ما زال متواضعا بالنسبة لمئات الآلاف في أوروبا وأمريكيا إلا أن الحكومة السورية قررت التشدد بتطبيق حظر التجول والإغلاقات المفروضة في البلاد في إجراءات استباقية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأرسلت روسيا والصين مساعدات طبية لوزارة الصحة السورية تحتوي أدوات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد وأجهزة التنفس الاصطناعي لمعالجة المصابين ووسائل حماية للكوادر الطبية المكلفة بالتصدي للفيروس.
وقالت السيدة فداء دقوري رئيسة فريق رصد حالات التسول والتشرد في وزارة الشؤون الاجتماعية. رئيسة مجلس إدارة جمعية دفى، عن الاستعدادات الداخلية للدولة السورية لهذه الجائحة: "إن الشعب السوري شعب واع وأن الأزمة التي عانت منها سوريا على مدى العشر أعوام الأخيرة علمت الشعب التعاون والتعاضد".