وحاولت دول حول العالم العمل على تجارب علمية للتوصل إلى لقاحات لفيروس كورونا، ومنها من وصل إلى مرحلة التجارب السريرية في بعض اللقاحات، إلا أن العلاج باستخدام بلازما الدم المناعية قد أثبت كفاءته في الكثير من التجارب السريرية في العديد من دول العالم.
وأكد الدكتور سامي أن هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها لنجاح هذه العملية، وهي أولاً التأكد أكثر من مرة من سلبية عينات المريض من المرض نهائياً، والتأكد من عدم إصابته بأي من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر انتقال الدم مثل فيروس "C" أو فيروس "B".
كما يجب التأكد أن المعافى في صحة جيدة ولا يعاني من الأنيميا، أو قصور في القلب أو أي مرض قد يتسبب في تعرضه للخطر.
وأشار زكي إلى ضرورة الانتظار لمدة 14 يوما بعد التأكد من سلبية المعافى من مرض كورونا نهائياً، ومن الأفضل عدم الانتظار أكثر من شهر حتى تتم عملية استخلاص البلازما بنجاح.
وأضاف أن هذه العملية تتم مع الحالات الخطيرة أو أصحاب المناعة الضعيفة لتعزيز قوة الجهاز المناعي لديهم، حيث يعد وسيلة آمنة وفعالة، لكن لا يمكن الاعتماد عليها وحدها في العلاج، فهي تتوقف على عدد المتبرعين وهي تعمل على مساعدة الجهاز المناعي في المقاومة، لذلك يتم الاستعانة ببعض العلاجات الأخرى أثناء فترة العلاج.