وتظهر على الصورة أوراق مالية مختلفة، الدولار واليورو والريال الإيراني. كما تم وضع حزم من الأموال بين يدي الأسد وتبرز بعض منها من جيب سترته.
وعلقت أورتاغوس على الصورة: "خصص النظام الإيراني أكثر من 10 مليارات دولار تابع للشعب الإيراني للأسد منذ عام 2012. أتساءل كم من النقود المسروقة التي جلبها كبير المدافعين عن النظام (ظريف) إلى دمشق اليوم؟".
Since 2012, the Iranian regime has provided more than $10 billion of the Iranian people’s money to Assad. Wonder how much plundered cash the regime’s chief apologist is delivering to Damascus today? pic.twitter.com/jpN93PeKxA
— Morgan Ortagus (@statedeptspox) April 20, 2020
هذا وأفادت الخارجية الإيرانية في بيان، يوم أمس الاثنين، أن "الأسد أعرب خلال استقباله ظريف في دمشق عن تعازي الحكومة والشعب السوري، إثر الوفيات التي لحقت بالإيرانيين جراء تفشي فيروس كورونا في الجمهورية الإسلامية ".
بدوره أشار ظريف خلال لقائه الأسد إلى اتصاله الهاتفي الذي أجراه، يوم الأحد الماضي، مع المبعوث الدولي إلى سوريا بيدرسون، والمشاورات الجارية بين إيران وتركيا وروسيا كضامنين لعملية "أستانا".
وقال وزير الخارجية الإيراني: "قد كشفت النوايا الحقيقية للولايات المتحدة فيما يتعلق بعدم رفع العقوبات القمعية ضد الدول في ظل الظروف الصعبة أثناء هذه الفترة من مكافحة وباء كورونا".
وذكر ظريف: "لن يكون هناك أي تغيير في دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة ومكافحة الإرهاب في المنطقة".
وكانت الخارجية السورية قد أعلنت، صباح يوم أمس الاثنين، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم استقبل نظيره الإيراني جواد ظريف وبحث معه الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وعملية "أستانا".
ووصل وزير الخارجية الإيراني، صباح يوم أمس الاثنين، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية.