وقال روغوزين على أثير راديو "كومسومولسكيا برافدا": لا يمكننا إيقاف الشركات التي تعمل حاليًا على إنشاء أنظمة الصواريخ القتالية الأكثر تقدمًا"، مضيفا أن الاستعدادات مستمرة لاختبار صاروخ "سارمات" وأن وتيرة العمل تسير كما هو مخطط لها.
ووفقا له، يتم اختبار (على فيروس كورونا) العمال والمجمعين والمهندسين القائمين على تجهيز الصاروخ، موضحا أنهم يضعون الكمامات ويعملون ضمن مسافة آمنة من بعضهم البعض.
يذكر أن منظومات "سارمات" ستحل محل منظومة "فويفودا" (أطلق على هذه المنظومة في دول الغرب اسم "ساتانا"-الشيطان) مع الصاروخ الثقيل من طراز "إر.إس – 20 بي" الذي ما زال يعتبر منذ أواخر الثمانينيات سلاحا فعالا في ظروف نشر نظام الدرع الصاروخية ذات أنساق عدة. هذا ومن الناحية التقنية لا يوجد نظير لصاروخ "فويفودا" سواء كان ذلك بين الصواريخ الروسية أو الأجنبية.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في رسالته أمام "الجمعية البرلمانية الفيدرالية" العام الماضي، بدء المرحلة النشطة من اختبار "سارمات". وينبغي أن تدخل هذه الصواريخ الخدمة في عام 2021.