وكانت المحكمة رجحت، من قبل، محدودية الذنب لدى آخر ثلاثة متهمين متبقيين في القضية.
وأسدلت محكمة دويسبورغ بذلك الستار على واحدة من أكثر المحاكمات الجنائية تكلفة في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب، وذلك بعد انعقاد 184 جلسة محاكمة، وذلك بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
دارت القضية حول مقتل 21 شخصا متأثرين بجراحهم جراء حادثة تدافع خلال مهرجان "استعراض الحب" في يوليو/ تموز عام 2010.
[Direct] Un tribunal allemand met un terme au procès de la Love Parade meurtrière de Duisbourg, lors de laquelle sont mortes 21 personnes en 2010. La pandémie empêche de rendre un jugement dans les temps impartis > https://t.co/8OCgNBTtiS pic.twitter.com/4sad706VVI
— Le Parisien (@le_Parisien) May 4, 2020
وأسفرت الحادثة أيضا عن إصابة أكثر من 650 شخصا. ويعاني بعض المصابين حتى الآن من عواقب إصابتهم.
وكان آخر متهمين في القضية ثلاثة قياديين في تنظيم المهرجان 43 و 60 و 67 عاما.
وكانت المحكمة أوقفت المحاكمة ضد ستة موظفين في مدينة دويسبورغ وموظف في تنظيم المهرجان قبل أكثر من عام بدون شروط أيضا.
وكانت التهم تتعلق بالقتل الناتج عن الإهمال والإصابة الجسدية الناتجة عن الإهمال بسبب أخطاء جسيمة في تخطيط المهرجان.
وفي مطلع أبريل/نيسان الماضي، اقترحت المحكمة إيقاف محاكمة المتهمين الثلاثة المتبقين، وذلك بسبب قيود جائحة كورونا وسقوط تهمة القتل بالتقادم بحلول نهاية يوليو/تموز المقبل.
ووافق المدعي العام والمتهمون الثلاثة على وقف المحاكمة، وعارض أقارب الضحايا بصفتهم مدعين بالحق المدني وقفها، إلا أن موافقتهم على هذا الإجراء غير مطلوبة قانونيا، ولا يمكن الطعن على قرار وقف المحاكمة.