وأكد نصر الله، في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "القرار الألماني بإدراج حزب الله كتنظيم إرهابي كان متوقعاً، وسبقه قرارات لبعض الدول الأوروبية، ومتوقع أيضاً أن تقدم دول أوروبية على عمل من نفس النوع وفهمنا لهذا القرار هو تعبير لخضوع الدول للإرادة الأميركية وإرضاء للكيان الإسرائيلي".
وأكد نصر الله أنه "لم تتقدم سلطات ألمانيا أي دليل على أنشطة إرهابية لحزب الله ما يؤكد أن القرار سياسي وهو لإرضاء إسرائيل وأميركا، ولم نعد نعتمد منذ سنوات على إيجاد تنظيمات لنا في دول العالم وخصوصاً أوروبا وأميركا اللاتينية".
سماحة السيد حسن #نصرالله :
— علي شعيب 🇱🇧 (@alishoeib1970) May 4, 2020
"العلاقة بين حزب الله وحركة امل هي مصلحة وطنية ومصلحة للمقاومة" pic.twitter.com/cOkJZM1CVi
وداهمت الشرطة الألمانية الخميس الماضي جمعيات مساجد تشتبه بأنها على صلة بحزب الله وحظرت كافة أنشطة الجماعة وصنفتها منظمة إرهابية، وهي خطوة لطالما طالبت بها إسرائيل والولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية في بيان أن القرار يعني حظر رموز حزب الله في التجمعات أو المنشورات أو وسائل الإعلام وإمكانية مصادرة أصول الجماعة. وأضافت أنه نظرا لأن الجماعة منظمة أجنبية فلا يمكن حظرها وحلها.
وأشادت إسرائيل، التي كانت تضغط مع الولايات المتحدة على ألمانيا لحظر حزب الله، بهذه الخطوة وحثت بقية بلدان الاتحاد الأوروبي على أن تحذو نفس الحذو.
ويصنف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحزب الله جماعة إرهابية لكن من دون الجناح السياسي. وأصدرت بريطانيا في فبراير/ شباط من العام الماضي، قبل خروجها من الاتحاد الأوروبي، تشريعا يصنف حزب الله منظمة إرهابية.