في منشور على موقع "تويتر" أوضحت وزارة الصحة البحرينية، الطريقة السليمة والآمنة لنقل هؤلاء المصابين أو المحتمل حملهم للفيروس، دون التعرض للأذى، ورتبت ذلك في 3 خطوات.
وقالت الوزارة إنه يجب استخدام نصف عدد المقاعد فقط مع ترك مقعد بين كل راكب، وذلك فيما يتعلق باستخدام الحافلات، كما يجب على السائق وجميع الركاب ارتداء الكمامات الطبية، وأخيرًا يجب أن تكون نوافذ المركبة مفتوحة لضمان تدفق الهواء.
كما نصحت الوزارة بعدم اختلاط الحالات المشتبه بها والحالات المؤكد إصابتها بالفعل، مشددة على أهمية تعقيم الحافلات ومركبات النقل بعد توصيل الحالات.
القحطاني: في حال استخدام الحافلة، يجب على سائق الحافلة والركاب ارتداء الكمامات أو أقنعة الوجه،وترك نوافذ الحافلة مفتوحة لضمان تدفق الهواء، واستخدام نصف المقاعد فقط مع ترك مقعد بين كل راكب مع ضرورة عدم الاختلاط بين الحالات المشتبه بها والحالات القائمة وتعقيم الحافلات بعد الاستخدام pic.twitter.com/lBUmi52pon
— وزارة الصحة | مملكة البحرين 🇧🇭 (@MOH_Bahrain) May 13, 2020
عالميًا، تجاوزت الإصابات بمرض "كوفيد 19" الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 4.360 مليون إصابة، بينهم 293 ألف حالة وفاة، ونحو 1.600 مليون حالة شفاء. وصنفته منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار "جائحة".
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى أواخر فبراير/ شباط، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 1.400 مليون في الولايات المتحدة و270 ألفًا في إسبانيا ونحو 242 ألفًا في روسيا، إلى جانب الآلاف في أكثر من 200 دولة ومنطقة أخرى.
ومع ذلك، يقول خبراء الأمراض المعدية أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس من المحتمل أن يكون أعلى من ذلك بكثير حيث لا تكتشف الكثير من الحالات خاصة، كتلك التي لا تظهر عليها الأعراض، أو بسبب ضعف إمكانيات البلدان لإجراء الاختبارات.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.