https://sputnikarabic.ae/20200515/لماذا-فبركوا-هذا-الفيديو-وجعلوا-بوتين-عازفا-لأناشيدهم؟-1045440508.html
لماذا فبركوا هذا الفيديو وجعلوا بوتين عازفا لأناشيدهم؟
لماذا فبركوا هذا الفيديو وجعلوا بوتين عازفا لأناشيدهم؟
سبوتنيك عربي
تداول الآلاف على مواقع التواصل باللغة العربية، مقطعا مصورا زعموا أنه يُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكأنه يعزف أحد ألحان أغاني سفير الأغنية الأمازيغية... 15.05.2020, سبوتنيك عربي
2020-05-15T11:55+0000
2020-05-15T11:55+0000
2020-05-15T12:02+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102400/18/1024001846_0:377:5229:3334_1920x0_80_0_0_c5e0fd1c3f36004f2a982c92bfaff6a6.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2020
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102400/18/1024001846_0:212:5229:3499_1920x0_80_0_0_fd47f5ea453d8d55eb089250524f4b1d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, روسيا, فلاديمير بوتين
الأخبار, روسيا, فلاديمير بوتين
لماذا فبركوا هذا الفيديو وجعلوا بوتين عازفا لأناشيدهم؟
11:55 GMT 15.05.2020 (تم التحديث: 12:02 GMT 15.05.2020) تداول الآلاف على مواقع التواصل باللغة العربية، مقطعا مصورا زعموا أنه يُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكأنه يعزف أحد ألحان أغاني سفير الأغنية الأمازيغية الراحل إيدير تكريما له.
بدأ انتشار الفيديو في الرابع من مايو/أيار 2020، أي بعد يومين على وفاة المغني الجزائري حميد شريت المعروف عالميا باسم إيدير والذي يعد أحد كبار سفراء الأغنية الأمازيغية في العالم، في باريس عن 70 عاما.
ويُسمع في المقطع المتداول للرئيس بوتين لحن أغنية المغني الجزائري الراحل إيدير "فافا إينوفا"، لكن بوتين كان يعزف في الحقيقة لحنا كلاسيكيا، وقد ركب مستخدمون عليه صوت لحن لإيدير وأعادوا نشره على مواقع التواصل.
وجاء في التعليقات المرافقة للمقطع "بوتين يكرم إيدير ما يميز عظمة الرجال هو كسب احترام العالم"، في حين قال آخرون: "القيصر بوتين يعزف للمرحوم إيدير".
انتشر هذا المقطع على نطاق واسع جدًا على موقع فيسبوك وقد شاركه من هذه الصفحة وحدها أكثر من 17 ألف مستخدم، والمئات غيرهم عبر صفحات أخرى. ونشر المقطع في هذا السياق أيضًا على موقع يوتيوب.
وصوّر هذا المقطع في الصين في أيار/مايو 2017، في الوقت الذي كان ينتظر فيه بوتين الرئيس الصيني للقائه.
ولم يتوقف فبركة الفيديو عند هذا الحد، بل إن آخرين تداولوا المقطع ذاته وركبوا عليه موسيقى النشيد الوطني التونسي مرة، والنشيد اللبناني مرة، والنشيد الجزائري مرة!
ويُسمع في هذا المقطع اللحن الحقيقي الذي عزفه بوتين والمتناسب تماماً مع حركة أصابعه على البيانو، ولا علاقة لهذا اللحن بأي من أغاني إيدير أو أي نشيد وطني عربي.