واتهمت الكنيسة صانع التطبيقات (شركة زوم) بالفشل في إغلاق الثغرات الأمنية في تطبيقاتها.
وتقول الشكوى إن الحاضرين لم يتمكنوا من إغلاق شاشاتهم أو تصغيرها أو طرد الدخيل أثناء تعرضهم للهجوم بالمقاطع الإباحية.
وتقول الدعوى: "كانت اللقطات "مرضية" ومزعجة حيث تقوم بتصوير بالغين يمارسون الجنس مع بعضهم البعض ويقومون بأعمال غير لائقة مع الرضع والأطفال، بالإضافة إلى تعذيبهم".
وفي تصريح رسمي، أدان متحدث باسم زوم "الحادثة المروّعة". وأضاف: "قلوبنا مع كلّ من تأثروا. فور أخذنا العلم بالحادثة، حددنا المعتدي في اليوم ذاته، وأخذنا إجراءات لحظر وصوله الى المنصة، وبلّغنا عنه السلطات".
وورد في الشكوى المقدّمة من كنيسة القديس بولس - إحدى أقدم الكنائس في سان فرانسيسكو - أن صفاً لدراسة الانجيل اخترق من قبل "معتدٍ معروف، بُلِّغت السلطات حول نشاطه مرات عدّة".
وكان الصف يضم ثمانية طلاب، معظمهم متقاعدون، وقد سيطر المقرصن على أنظمة كومبيوتراتهم، وعطلها، وبثّ عليها أشرطة إباحية.