وجاء في البيان أنه، "وبحسب إشارة المدعي العام وليام بار، فقد تعاونت السعودية بشكل كامل مع السلطات الأمريكية في التحقيق، وأن المملكة مستمرة في تقديم الدعم الكامل للسلطات الأمريكية في هذا المجال. وأضاف البيان: "كما أن التنسيق مستمر مع شركائنا الأمريكيين للعمل على حماية المواطنين السعوديين والأمريكيين بشكل أفضل تجاه التهديدات الإرهابية".
وتابع: "من المهم الإشارة أن التدريب العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للأفراد العسكريين السعوديين مكّن الجنود والطيارين والبحّارة السعوديين من القتال جنبا إلى جنب مع نظرائهم الأمريكيين ضد الأعداء المشتركين"، مشيراً إلى أن "التعاون الوثيق بين السعودية والولايات المتحدة في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، أسهم في إنقاذ الأرواح في البلدين وفي العديد من الأماكن الأخرى، وجعل العالم مكاناً أكثر أماناً".
وقالت السفارة في بيانها إن "هذا الهجوم يؤكد أن المتطرفين والإرهابيين الذين يهددون دولتينا، لن يتوقفوا في جهودهم لاستهداف الأبرياء، وفي هذه اللحظة بالذات، يحاول تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش والجماعات المتطرفة الأخرى استخدام التحدي غير العادي الذي يمثله وباء كورونا، لنشر أفكارهم المتطرفة، والعمل على زيادة حجم تهديداتهم"، مشيرةً إلى "ضرورة أن نبقى متيقظين وألا نتخلى عن الجهود المشتركة لمواجهة الإرهاب".
وكانت السلطات الأمريكية أعلنت، الاثنين الماضي، أن المتدرب السعودي محمد الشمراني منفذ هجوم إطلاق النار في قاعدة بنساكولا في فلوريدا، العام الماضي، نفذ مخططاته بالاشتراك مع تنظيم القاعدة الإرهابي.