وذلك بعد أن أصيب أكثر من عشرين عاملا بنغاليا في مبنى يقطنه عمال أجانب في منطقة رأس النبع في بيروت.
واجتمعت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس "كورونا" مع ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها من المنظمات الدولية لوضع آلية فورية لمعالجة ملف البنغاليين بعد أن أظهرت نتائج الفحوصات عن انتشار كبير للفيروس بين أفراد الجالية البنغالية.
وكذلك تم البحث في إجراء فحوصات شاملة للنازحين واللاجئين والعمال الأجانب في لبنان.
هذا وحذر وزير الصحة حمد حسن من أنه "قد نذهب إلى إقفال البلد بشكل كامل عندما يصبح عدد الأسرة للمصابين بفيروس كورونا غير كاف".
وأكد أن أرقام الإصابات بالفيروس التي تصاعدت خلال اليومين الماضيين صادمة وتدق ناقوس الخطر.
وإزاء هذه التطورات، تراقب الحكومة اللبنانية تطورات تفشي الفيروس عن كثب، رغم أنها قررت المضي بتخفيف حال التعبئة العامة في البلاد، لكنها قد تلجأ الى إعادة إقفال البلاد في حال إرتفع عدد المصابين بشكل ملحوظ ويفوق قدرة المستشفيات المتخصصة على إستيعابه.