https://sputnikarabic.ae/20200527/الجزائر-تستدعي-سفيرها-لدى-باريس-بسبب-فيلم-وثائقي-1045545132.html
الجزائر تستدعي سفيرها لدى باريس بسبب "فيلم وثائقي"
الجزائر تستدعي سفيرها لدى باريس بسبب "فيلم وثائقي"
سبوتنيك عربي
استدعت الجزائر، اليوم الأربعاء، سفيرها لدى فرنسا للتشاور على خلفية بثّ بعض القنوات العمومية الفرنسية برامج، وصفها البيان بالمتهجمة على مؤسسات الدولة... 27.05.2020, سبوتنيك عربي
2020-05-27T19:37+0000
2020-05-27T19:37+0000
2020-05-27T19:37+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104456/40/1044564099_0:23:3072:1751_1920x0_80_0_0_ff1f79dff5f6d6a396def78959fea4aa.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2020
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104456/40/1044564099_187:0:2918:2048_1920x0_80_0_0_eff533abbc1dae16fad61540c4c1173a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, العالم, سفير
العالم العربي, الأخبار, العالم, سفير
الجزائر تستدعي سفيرها لدى باريس بسبب "فيلم وثائقي"
استدعت الجزائر، اليوم الأربعاء، سفيرها لدى فرنسا للتشاور على خلفية بثّ بعض القنوات العمومية الفرنسية برامج، وصفها البيان بالمتهجمة على مؤسسات الدولة الجزائرية.
الجزائر ـ سبوتنيك. وجاء في البيان: "إن الطابع المطرد والمتكرر للبرامج التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية والتي كان آخرها ما بثته قناة "فرانس 5" و"القناة البرلمانية" بتاريخ 26 مايو/آيار 2020، التي تبدو في الظاهر تلقائية، تحت مسمى وبحجة حرية التعبير، ليست في الحقيقة إلا تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني".
ويكشف "هذا التحامل وهذه العدائية"، حسب البيان، "عن النية المبيتة والمستدامة لبعض الأوساط التي لا يروق لها أن تسود السكينة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعد (58) سنة من الاستقلال، في كنف الاحترام المتبادل وتوازن المصالح التي لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال موضوعا لأي تنازلات أو ابتزاز من أي طبيعة كان".
ولهذه الأسباب "قررت الجزائر استدعاء، حالا ودون أجل، سفيرها في باريس للتشاور".
وجاء هذا الإجراء السريع بعد ساعات من بثّ القناة الخامسة الفرنسية فيلما وثائقيا حول الحراك الشعبي في الجزائر، بعنوان "حبي الجزائر"، وقد أثار الوثائقي نقدا واسعا من طرف الشباب المشاركين في الحراك، نظرا لما وصفوه باختزال سطحي للحراك ومطالبه، وتركيز مكرر على الرغبات الجنسية للشباب المستجوب في الوثائقي.