هاجم مسلحون مجهولون القعيطي البالغ من عمر 34 عاما، بجانب منزله في حي دار سعد، مدينة عدن، صباح يوم الثلاثاء الماضي الموافق 3 يونيو/ حزيران 2020.
وقال مدير صحيفة "نيويورك تايمز" في القاهرة وبيروت ديكلان والش في تغريدة، إن
"نبيل حسن، مراسل يمني وشاب شجاع وصاحب التصفيات النهائية في حفل توزيع جوائز روري بيك، وعمل معي في عدة قصص إخبارية".
وأضاف والش "منزعج للغاية لسماع أنه قتل بالرصاص في ظروف غامضة في عدن قبل أيام".
القعيطي هو أب لثلاثة أطفال وزوجته تنتظر رابعا.
Nabil Hassan, a brave young Yemeni reporter and finalist in the Rory Peck Awards, worked with me on several stories including this one: https://t.co/00DDuguQfN. Very disturbed to hear that he was shot dead in murky circumstances in Aden a few days ago. https://t.co/cjFXRssivT pic.twitter.com/ejEV0bPiux
— Declan Walsh (@declanwalsh) June 3, 2020
ودان وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب اغتيال القعيطي، حيث قال لـ"فرانس برس" إنه يعتقد أن
"استهداف الصحافي نبيل القعيطي بعملية اغتيال منظمة ومخطط لها مسبقا هو استهداف للصحافة والصحافيين في اليمن، ويعكس فشل وأخطاء كل الأطراف المتصارعة في اليمن".
Let’s not just fixate on the US right now though huh..? @rorypecktrust finalist, cameraman and journalist Nabil Hassan assassinated. Yemen / Aden. https://t.co/3fNg5o1BJ7
— ukcameraman (@ukcameraman) June 2, 2020
وأضاف: "نحن ندين هذه الجريمة بحق الصحافي القعيطي الذي كان عمله هو نقل الأحداث والحقائق بالصورة، ويبدو أن عمله أثار حفيظة بعض الأطراف المتطرفة نتيجة نشاطه الصحفي المكثف في الآونة الأخيرة".
كما وجه وكيل وزارة الإعلام اليمني طلبا بإجراء تحقيق "واضح وشفاف"، داعيا الحكومة المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على عدن إلى التعاون في التحقيق.