وحسب "رويترز" قال روحاني للتلفزيون الرسمي "في موقع واحد.. شهدنا ذروة في هذه الجائحة وكان المصدر حفل زفاف تسبب في مشكلات لمواطنين وطواقم طبية وخسائر للاقتصاد وللنظام الصحي في البلاد". ولم يذكر متى وأين أقيم ذلك الزفاف.
لكن عدد حالات الإصابة الجديدة تراجع إلى 2886 أمس الجمعة مما رفع الإجمالي في البلاد إلى أكثر من 167 ألفا وما يزيد عن ثمانية آلاف وفاة.
وحذر مسؤولون في مجال الصحة من موجة ثانية من التفشي لكنهم قالوا إن سبب الارتفاع في الحالات الجديدة ربما يعود لاتساع نطاق إجراء الفحوص. وقال مسؤول إن نحو 70 في المئة من الحالات الجديدة في طهران كانت بيت من سافروا مؤخرا إلى خارج العاصمة.
وتواجه إيران صعوبات في احتواء انتشار كوفيد-19، وتخشى السلطات أن تؤدي الإجراءات التي فرضت للحد من أنشطة الحياة العامة والاقتصادية لمكافحة الفيروس إلى إلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد الذي يعاني بالفعل من أثر العقوبات الدولية.
وقال روحاني" في تلك الظروف ليس لدينا خيار آخر.. ليس هناك خيار ثان... يتعين علينا أن نعمل ويجب أن تواصل مصانعنا نشاطها وأن تظل متاجرنا مفتوحة ويجب أن تكون هناك تنقلات في البلاد ما دامت ضرورية".
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الجامعات الإيرانية فتحت أبوابها مجددا اليوم السبت بعد أن ظلت مغلقة لثلاثة أشهر ونصف. وقال روحاني إن من المقرر أيضا أن تفتح دور رياض الأطفال خلال أسبوع وكذلك فصول دراسة القرآن واللغات.