وأقرت الصين تشريعا أمنيا لهونغ كونغ يخشى نشطاء الديمقراطية ودبلوماسيون وبعض أصحاب الشركات من أن يشكل تهديدا لوضع المدينة شبه المستقل ودورها كمركز مالي عالمي.
وأشعل التشريع الصيني الجديد التوترات بين واشنطن وبكين، ودفع الاتحاد الأوروبي لأن يعبر الأسبوع الماضي عن شعوره "بقلق عميق" إزاء الخطوة.
وكان قصر الإليزيه قد أشار إلى المكالمة في بيان صدر عنه في وقت متأخر أمس الجمعة، إلا أنه لم يتطرق إلى مناقشة مسألة هونغ كونغ.
وأشار البيان أيضا إلى التعاون في التصدي لجائحة فيروس كورونا، وقال إن ماكرون أكد على الدور الأساسي لمنظمة الصحة العالمية التي تتهمها واشنطن بسوء التعامل مع الأزمة.